بقلم عطوفة مدير التربية والتعليم الدكتور رياض شديفات

الاثنين, تموز 30, 2018

لأجل وطنك ضع بصمتك

يقع على عاتق وزارة التربية بناء الجيل وإعداده ليكون مواطنا صالحا بالتعاون مع مؤسسات المجتمع الفاعلة الرسمية والشعبية في الوطن ، وهي لا تألوا جهدا في حمل رسالة بناء الإنسان النبيلة الهادفة ، رسالة الأنبياء والعلماء والمصلحين .

وباعتبار وزارة التربية بيت الخبرة في بناء الإنسان وإعداده تسعى إلى تقديم البرامج النوعية والأنشطة الهادفة التي تصقل شخصية الطالب وتمكنه من المهارات الحياتية التي تعده للحياة وتزوده بالفعاليات الثقافية والفكرية والرياضية والكشفية ، كما تهدف هذه البرامج إلى استثمار وقت الطالب، وملء وقت الفراغ ، وتوفير البيئة الملائمة لتنميه المواهب وتطويرها ،واكتشاف القدرات الكامنة لديه .

وتعد فكرة برنامج بصمة الوطني فكرة نوعية ريادية كونها تساعد الوزارة في تلبية حاجة الجيل من المهارات والاتجاهات الوطنية والفكرية والقيمية ، وتعالج الثغرات التي قد لا تعالجها المناهج الدراسية والمحتوى الدراسي المقدم للطلبة في جو من الراحة النفسية بعيدا عن بيئة الامتحانات وضغوط المدرسين واسس الإكمال والرسوب وتعليمات الانضباط المدرسي .

ويكتسب هذا البرنامج أهمية خاصة من حيث أهدافه الموجهة إلى الطالب ، ومن حيث نوعية الفعاليات والأنشطة التي يتضمنها البرنامج ، ومن حيث اهتمام الدولة بمؤسساتها المختلفة من أعلى هرم الدولة إلى مختلف المستويات الوطنية والإعلامية والاجتماعية ومؤسسات المجتمع المحلي والجهات الداعمة .

وعبر تجربتنا السابقة في العام الماضي والإضافات الجديدة التي أدخلت على البرنامج هذا العام يعد نقله نوعية لما تقدمه وزارة التربية للمجتمع الأردني من مهارات وتجارب جديدة في تدريب الطلبة على العمل التطوعي وثقافته وأساليب الحوار وتنمية المهارات المختلفة لديهم ، والتعاون مع مختلف المؤسسات في المجتمع ، متمنيا لهذا البرنامج النجاح ، والتوفيق لكل القائمين عليه في وزارتنا وميداننا التربوي.

د. رياض الشديفات / 21/7/2018/ مدير تربية لواء قصبة المفرق