accessibility

المملكة الاردنية الهاشمية

وزارة التربية والتعليم

إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة

تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
تجاوز إلى القائمة الرئيسية
تغيير ألوان الموقع

home

المومني يرعى حفل أكاديمية لوريت

الرئيسية/الاخبار / المومني يرعى حفل أكاديمية لوريت

شارك

السبت, أيار 4, 2019

رعى عطوفة مدير التربية والتعليم للواء بني عبيد الأستاذ مازن المومني يوم السبت الموافق 2019/5/4 الحفل الختامي لأكاديمية لوريت المقام في صالة شهرزاد.
بدأ الحفل بالسلام الملكي، تلاه آيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم ألقت مديرة الأكاديمية كلمتها التي رحبت فيها بالحضور الكريم، التي أكدت على أهمية غرس القيم الوطنية والولاء والانتماء للوطن الغالي وتمجيد الانتصارات وتذكير الأجيال الصاعدة للامتثال بها، وشكرت فيها التعاون المتبادل والمستمر وتسهيل العقبات من قبل مديرية التربية والتعليم، وابداع المدرسة في تأدية واجباتها، متمنية من الله القدير أن يعينهم على حمل الرسالة وتأدية الأمانة.
ثم توالت الفقرات الفنية والوطنية المنفذة من قبل طلبة المدرسة، ثم ألقى عطوفته كلمة أشاد فيها بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين تجاه القدس، وأن موقف الأردن رمز ونموذج في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وحماية المقدسات، ضد ما تتعرض له من انتهاكات على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأن مواقف الأردن والشعب الأردني في الدفاع عن القضايا العربية والاسلامية وبخاصة القضية الفلسطينية مشهود لها وتأتي انطلاقا من دور الأردن المحوري تجاه القضايا القومية العربية والمصيرية.
وبين عطوفته أن حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس هي القضية الأساس لجلالة الملك عبدالله الثاني، ليس فقط انطلاقا من الوصاية الهاشمية على هذه الأماكن بل لأن جلالته خير من يدرك أن القدس هي مفتاح السلام والاستقرار ليس في المنطقة فحسب ولكن في العالم أجمع.
وأضاف، لقد انبرى جلالته ومنذ اللحظات الأولى لتنفيذ إسرائيل إجراءاتها غير الشرعية في المسجد الاقصى بجهود متواصلة عبر كل الساحات والمنابر الدولية بالدفاع عن الأقصى والمقدسات، ما أجبر إسرائيل على وقف إجراءاتها المناقضة لوقائع التاريخ والمخالفة للقانون الدولي في المسجد الأقصى.
وقال لقد أسهمت الجهود الملكية المباركة في الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية في القدس وتجنيب المنطقة نذر الفوضى وعدم الاستقرار، مؤكدا أن الوصاية الهاشمية تكليف ومسؤولية وقد أكدت الوقائع والأحداث أن جلالة الملك كان دائما صمام الأمان للحفاظ على الهوية العربية لكل المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.
وحيا عطوفته صمود كل من وقف ضد الاحتلال وناضل من أجل الحرية والحق والعدالة، مؤكدا أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ليست قرارا اسرائيليا ولا يمكنها التحكم فيه، فهو قرار بيد التاريخ الذي أعطى الهاشميين هذه الوصاية ولن نقبل من إسرائيل أو أي جهة كانت أن تتلاعب بهذا الأمر وهو ليس قرارهم بل هو قرار الهاشميين السياسي والديني والتاريخي.
ثم كرم عطوفته المعنيين من طلبة ومعلمين. 
أدام الله الوطن آمنا مطمئنا تحت راية مليكنا المفدى حفظه الله ورعاه.

Print
كيف تقيم محتوى الصفحة؟

كيف تقيم محتوى الصفحة؟

حق الحصول على المعلومة
استثمر في الأردن
المركز الوطني للأمن السيبراني