accessibility

المملكة الاردنية الهاشمية

وزارة التربية والتعليم

إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة

تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
تجاوز إلى القائمة الرئيسية
تغيير ألوان الموقع

home

التوجيهات الملكية.. إطلاق العنان للطلبة للمشاركة الفاعلة في بناء الأردن

الرئيسية/الاخبار / التوجيهات الملكية.. إطلاق العنان للطلبة للمشاركة الفاعلة في بناء الأردن

شارك

الخميس, آذار 3, 2011
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
باشراقته المعهودة اطل جلالة الملك عبد الله الثاني على الجامعة الهاشمية ليضيء قنديلا جديدا يشع نورا والقا أمام أبنائه الطلبة ليعلن لهم مرة أخرى أنهم نبض الوطن وعصب الحياة وان مستقبل هذا البلد بأيديهم ورهن مشاركتهم الفاعلة في رسم ملامحه الجديدة.
وان كانت الجامعة الهاشمية هي المكان الذي أعاد منه جلالة الملك التأكيد على ثقته المطلقة بدور الشباب ودعمه اللامحدود لهم فإنما ذلك من منطلق يقين جلالته أن الجامعة هي من أهم أركان بناء الدولة العصرية المنفتحة والقائمة على الفكر المتطور و أنها البيئة المواتية التي بإمكانها تهيئة التجهيزات العلمية ووسائل العمل الحديثة للطلبة وأنها كذلك بمثابة الإطار الوطني المختص الذي يستطيع الشباب أن ينطلقوا منه لاستغلال الدعم الملكي نحو مشاركة فاعلة في صياغة المستقبل المنشود للأردن تلكم أن الجامعات هي إرادة هاشمية على الأرض الأردنية أريد لها أن تحتوي متسعا للنقاش البنّاء من خلال عملها المتصل لحفز الشباب للمشاركة في حوارات المنتديات السياسية والثقافية ومختلف أوجه الأنشطة اللامنهجية لتطوير المهارات القيادية والاتصالية والاجتماعية وإذكاء روح الابتكار لهم وتسويقها على هيئة خبرات ضمن مداخل جديدة في الحياة سواء في سوق العمل أو في المجتمع بشكل عام.
    إعادة الثقة بالعمل السياسي لدى المواطن وعلى الأخص لدى فئة الشباب هي ما تعبر عنه الرغبة الملكية والتي هي انعكاس لرؤية جلالته من أن هذه المشاركة هي الركيزة الأساسية للبناء الديمقراطي وأنها الفضاء الرحب أمام الطلبة للتعبير عن الذات وإبراز الطاقات الكامنة فيهم ، وهي دعوة تأتي في إطار حرص جلالته على إفساح المجال أمام هذه الفئة لفرض أنفسهم على الواقع بايجابية لتفجير مواهبهم وإبداعاتهم وطرح مشاكلهم بحرية  ودون قيود.
     إن الرسالة الملكية بدعوة الطلبة للمشاركة في بناء وطنهم إنما تنطوي على مدلول واضح المعالم مؤداه أن الانخراط في العمل هو الكفيل بترجمة الرؤى التي تقول بأهمية اضطلاعهم بدورهم في إدارة الشأن العام من خلال المساهمة في تطوير المجتمع ودعم جهود التنمية والعمل بما ينفع المصلحة العامة للإنسان والمجتمع الأردني على حد سواء.
     جلالة الملك وفي إطار حديثة أمام مجلس عمداء الجامعة أعاد التأكيد على التعاطي مع أولوية تحسين النظام التعليمي الأردني ليواكب متطلبات التطور والتحديث على أساس نوعي يقدم الأردن المعتمد على التخطيط العلمي المدروس ذي الآثار الايجابية في تلبية الطموحات والتطلعات. لذا فان التعليم ومسألة تطويره   بما يتناسب مع الرغبة الملكية الهادفة يضع القائمين على الشأن التعليمي بمختلف مستوياته على المحك لعمل مراجعات شاملة للأنظمة والخطط والبرامج وإعادة صياغتها بقالب جديد يلبي المطامح الملكية ويحاكي التطورات العالمية ليحقق الأردن بذلك اكبر قدر من النمو والإنتاجية بالاعتماد على نظام تعليمي عصري متمكن من إثبات جدارته ومقدرته على جعل التجربة الأردنية في التعليم تجربة حديثة ومحط أنظار الكثيرين لتتبع خطى الأردن نحو التقدم.
    إن تحقيق الرؤى الملكية في « الاستثمار الحيوي « المتمثل في التوسع في التعليم الجامعي يجب إن يركز على ضرورة ربط مخرجات التعليم الجامعي بمتطلبات التنمية وخدمة أهداف التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ، إذ إن المواءمة بين كيفية التعليم ومتطلبات التنمية هي عامل مهم في إسناد النهوض بالبناء الوطني الشامل وتحقيق التطور وصنع المستقبل.
   من رحاب الجامعة الهاشمية كانت الإشارات الملكية واضحة أكدت بين مضامينها أن التعليم هو أساس التقدم ووسيلة تحقيق البناء والتنمية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وان الضرورة ملحة لتحسين نوعية النظام التعليمي وتقويم مستوياته بصدق وأمانة وموضوعية علمية لمعالجة السلبيات ورفع مستوى الايجابيات بما يخدم التطور العام حاضرا ومستقبلا وكما ونوعا.
   الزيارة الملكية إلى الجامعة الهاشمية أسست لمرحلة جديدة تبدأ بها الجامعات والمؤسسات التعليمية كافة لعمل ما من شأنه تطوير أنظمتها التعليمية بما يتواءم مع متطلبات التطور العلمي والتكنولوجي المتسارع لتصبح قادرة على تقديم التعليم الذي يلبي احتياجات المجتمع ويتعرف على مشكلاته وحاجاته  وذلك بإحداث التغيير في بنيتها ووظائفها وبرامجها وبحوثها العلمية التي تتناسب مع نمط التغيرات التي تحدث في المجتمع بحيث يصبح الهدف الأول للتعليم الجامعي هو تنمية المجتمع والنهوض به لايصالة إلى أفضل المستويات التقنية والاقتصادية والصحية والتنموية والاجتماعية والثقافية.
احمد الحوراني - الجامعة الهاشمية
 
Thursday, March 03, 2011
11:44:33 AM
Print
كيف تقيم محتوى الصفحة؟

كيف تقيم محتوى الصفحة؟

حق الحصول على المعلومة
استثمر في الأردن
المركز الوطني للأمن السيبراني